Blog Layout

الاستثمار بذكاء في الاتجاه الشعبي

مستشار تطوير العلامات التجارية أ. أنس الخن • ١١ ديسمبر ٢٠٢٣

الاستثمار بذكاء في الاتجاه الشعبي

تغير تصميم أكواب القهوة لدى Tbs The Bakery Shop - نقلا عن صفحتهم الرسمية على الفيسبوك

كل التقدير لكل علامة تجارية استثمرت بذكاء في الاتجاه الشعبي لمقاطعة العلامات التجارية الأمريكية وغيرها من العلامات الداعمة للكيان الصهيوني.
لا شك أن مجرد ربطهم لاستهلاك منتجهم بتذكر قضية أهل غزة وفلسطين هو أمر مهم ويشكرون عليه.
وبكل تأكيد الكثير منهم يقدم نفسه كبديل لمنتجات العلامات التجارية العالمية الشهيرة والتي تمت مقاطعتها، ويحققون مبيعات وأرباح لم يكونوا يتوقعونها، فيما هم بذلك يساعدون المتردد على الأقدام على المقاطعة.
ولكن، وبينما نحن نستثمر وننخرط في أجواء المقاطعة كشركات مندفعين كأبناء بلدنا بعاطفتنا المشحونة تجاه أهلنا في غزة، دعونا لا ننسى أن نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة:
- هل قرارنا هو قرار استراتيجي، أو استثمار فيما قد يبدو ترند لا سمح الله (بمعنى إذا توقفت الحرب هل نعود "للباكجينغ القديم"؟).
- وماذا لو عاد الكثير من المستهلكين لاستهلاك منتجات العلامات التجارية العالمية التي اعتادوا عليها وارتبطوا بها بقوة ولسنين؟!.
- هل فكرنا يوماً أن النصرة تتطلب منا الثبات الاستراتيجي، والموقف الاستراتيجي والدعم الاستراتيجي؟
- هل فكرنا يوماً بأننا نملك أكثر من مجرد استغلال التعاطف، ويجب أن نبذله: ليس تبرعات فقط على أهميتها؟
- لم لا يكون دعماً لإنتاج فلم كرتوني يمجد أبطال المقاومة الفلسطينية مثلاً؟
- أليس هذا سيكون استثماراً في الأجيال القادمة والتي ترنو فلسطين إليها بكل شوق لتدفع مسيرة أبنائها بقوة؟
- لم لا يكون دعماً لإنشاء سلسلة محتوى باللغات العالمية الحية وتسويقها لتستهدف الآلاف وتبين لهم حقيقة القضية الفلسطينية؟
- ألا ينفع ذلك قضية فلسطين أكثر؟
والأمثلة تطول..
- وأخيراً، هلا انتبهنا أن الكثير الكثير يستهلكون منتجاتنا اليوم على مضض فقط لحبهم لفلسطين ومقاطعتهم لداعميها، إلى درجة أن الكثيرين لم يستطيعوا إخفاء شكواهم من رداءة جودتها (وطعمها الوحِش) كما في مصر، وحتى أن مؤثراً على التيك توك اقترح إرسال منتجات إحدى الشركات البديلة لكوكاكولا وبيبسي إلى دولة الكيان كعقوبة لهم على ما اقترفت يداهم!!
علها تكون فرصة لنعيد بناء علاماتنا التجارية على أسس علمية واحترافية صحيحة، لنكون بديلاً دائماً لعلاماتهم العالمية فندعم قضية فلسطين و غزة على طول الأيام والسنوات، وندعم جهاد أمتنا عبر علامات تجارية قوية تستحوذ على حصص الأسواق داخل وخارج بلادنا؟
بواسطة أمجد أبو سيدو ٢٢ فبراير ٢٠٢٥
مع بداية العدوان على غزة في أكتوبر 2023، ازدهرت حركة مقاطعة الاحتلال بشكل غير مسبوق، والتزم بنهج المقاطعة العديد من الشعوب حول العالم تضامنًا مع غزة، وتمكنت المقاطعة من تحقيق خسائر مرتفعة للشركات الإسرائيلية والشركات الداعمة لها حتى أغلقت عدة شركات نسبةً من فروعها بسبب هذه الخسائر. والآن، مع توقف العدوان على غزة: ما هي الجدوى من استمرار المقاطعة؟ ما هي أبرز الأرقام التي حققتها على مدار الحرب؟ هل أثرت فعليًا في اقتصاد "إسرائيل"؟، وأيضًا، من أين جاءت فكرة المقاطعة؟ ما هي أبرز التجارب التاريخية لها؟ لماذا لا يزال البعض غير مقتنع بجدواها؟ هل ينحسر تأثيرها في الجانب الاقتصادي؟ ما هي أشكال المقاطعة المختلفة؟ ما هي المقاطعة الدبلوماسية؟ ما دور المقاطعة بحراك الجامعات الأمريكية؟ كيف تساهم المقاطعة في عزلة "إسرائيل"؟ ما الذي يجعل المُقاطع مشتركًا في المواجهة؟
بواسطة د. فاضل سليمان ٢٩ مارس ٢٠٢٤
مزيد من المنشورات
Share by: